Free Astronomy Magazine May-June 2023 ARABIC VERSION

ﺗـــــﻢ ﺗُﻈﻬـــــﺮﻫـــــﺬﻩ اﻟﺴﻠﺴـــــﻠﺔ ﻣـــــﻦ اﻟﺼـــــﻮر اﻟـــــ اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﺎﺳﺘﺨﺪام ـﺎف ( ﻣـﻮس) ﻣﻄ ـﺖ اﻟﻤﺜ اﻟ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﺴ ﻮب اﻟﻜﺒ ﺟﺪًا ﺎﻟﻤﺮﺻﺪ اﻷوروﺑـﻲ اﻟــــــــﺠﻨﻮﺑﻲ ﺗﻄــــــــﻮرﺳــــــــﺤﺎ ﺔ اﻟــــــــ ـ ﺗــــــــﻢ ﺤﻄﺎم اﻟــــــــ ﻗــــــــﺬﻓﻬﺎ ــــــــﺔ اﻟﻔﻀـــــــــﺎء ﻋﻨــــــــﺪﻣﺎ اﺻــــــــﻄﺪﻣﺖ ﻣﺮﻛ ( درات) اﻟﺘﺎ ﻌـــــــــــــﺔ ﻟ ﺎﻟـــــــــــــﺔ ﻮ ﻧﺎﺳـــــــــــــﺎ ﺎﻟ ﻮ ﻜــــــــــــــﺐ د ﻤﻮرﻓـﻮس . ﺗـﻢ اﻟﺘﻘــﺎط اﻟﺼــﻮرة اﻷوﻟــﻰﻓــﻲ ٢٦ ﺳ ﺘﻤ ٢٠٢٢ ﻗﺒﻞ اﻻﺻﻄﺪام ﻣ ﺎﺷـﺮة وﺗـﻢ ًـﺎ اﻟﺘﻘـﺎط اﻟﺼــﻮرة اﻷﺧــ ة ﻌـﺪ ﺷــﻬﺮﺗﻘﺮ ﻓــﻲ ٢٥ أﻛﺘـﻮﺑﺮ . ــﺪ ﺧــﻼل ﻫــﺬﻩ اﻟﻔــ ة ﺗﻄــﻮر اﻟﻌﺪ ــــﻞ ﻣــــﻦ اﻟﻬ ﺎ : ﻛﺘــــﻞ وﻟﻮاﻟــــﺐ وذﻳــــﻞ ﻃﻮﻳــــﻞ ﻣــــﻦ ــﺎر دﻓﻌــﮫ إﺷــﻌﺎع اﻟﺸــﻤﺲ اﻟﻐ . ﺸــ اﻟﺴـﻬﻢ اﻷﺑــــ ــــﻞ ﺻــــﻮرة ﺾﻓــــﻲ إﻟــــﻰ اﺗﺠــــﺎﻩ اﻟﺸــــﻤﺲ . ـــﺪور د ﻤﻮرﻓـــﻮسﺣـــﻮل ﻮ ﻜـــﺐ أﻛـــ ﺴـــﻤﻰ ـــﺪ ﻤﻮس د . ﺘﻮاﻓـــﻖ اﻟﺸـــﺮﻂ اﻷﻓﻘـــﻲ اﻷﺑـــ ﺾ ﻣـﻊ ٥٠٠ ﻛ ﻠــﻮﻣ ﻟﻜــﻦ اﻟﻤﺴــﺎﻓﺔ ــﻮ ﻜ اﻟ ﺑـ ﺒ اَ ﻛ ﻠــﻮﻣ اَ واﺣــﺪ ﻓﻘــﻂ ﻟــﺬﻟﻚﻻ ﻤﻜــﻦ ﺗﻤﻴ ﻫــﺎ ﻓــــــﻲﻫــــــﺬﻩ اﻟﺼــــــﻮر . ﺗﺮﺟــــــﻊ ﺧﻄــــــﻮط اﻟـــــــ ـ ﺨﻠﻔ ﺔ اﻟﻈـــﺎﻫﺮة ﻫﻨـــﺎ إﻟـــﻰ اﻟـــ ـ ﺤﺮﻛﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮ ـــﺔ ﻟﻨﺠـــﻮم ـ اﻟـــــ ـــــﺎت اﻟﻤﺮاﻗ ﺨﻠﻔ ﺔ أﺛﻨـــــﺎء ﻋﻤﻠ ــــــﺎم ـــــﺔ أﺛﻨـــــﺎء ﻗ اﻟﺘﻠﺴــــــ ﻮب ﺘﺘﺒــــــﻊ ﻧﻈــــــﺎم ــــــﺎت اﻟ ﻮ ﻜ اﻟﺜﻨــــــﺎﺋﻲ . ] ESO / Opitomet al [. ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ا ﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻜﻮ ﻳﻜﺒﺎت ﻋـﲆ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒ ة ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻴﺪ ، ﻟﺬا ﻓـﺈن اﻛﺘﺸـﺎف أي أﺛـﺮ ﻟﻠﻤـﺎء ﺳـﻴﻜﻮن ﻣﻔﺎﺟـﺄة ﺣﻘﻴﻘﻴـﺔ ﺗ ﻮﺿﺢ أوﺑﻴﺘﻮم ، ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺜﻮا ﻋﻦ آﺛﺎر ﻟﻠﻮﻗـﻮد اﻟﺪاﻓﻊ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ (تدار ) ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮوا ﻋﲆﳾء . ﺗﻘﻮل " : ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺖ ﺑﻌﻴﺪة ا ﺪى ﻷن ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﺘـﻲ ﺳـﺘﱰك ﰲ ﺧﺰاﻧﺎت ﻧﻈﺎم اﻟﺪﻓﻊ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺿﺨﻤﺔ . ﻋﻼوة ﻋﲆ ذﻟﻚ ﻛﺎن ﻣﻦ ا ﻤﻜﻦ أن ﻳ ﻨﻄﻠـﻖ ﺑﻌﻀـﻪ ﺑﻌﻴﺪًا ﺟﺪًا ﻻﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اداة ( ﻣﻮس) ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺪأﻧﺎ ﻓﻴﻪ ا ﺮاﻗﺒﺔ ." درس ﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ ﺑﻘﻴﺎدة ﺳـﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺑـﺎﻏﻨﻮﻟﻮ ﻋـﺎﻟﻢ اﻟﻔﻠﻚ ﰲ ﻣﺮﺻﺪ أرﻣ ﺎغ واﻟﻘﺒـﺔ اﻟﺴـﻤﺎوﻳﺔ ﰲ ا ﻤﻠﻜﺔ ا ﺘﺤﺪة ﻛﻴﻒ ﻏّ اﺻـﻄﺪام ا ﺮﻛﺒـﺔ ( دارت) ﺳﻄﺢ اﻟﻜﻮﻳﻜﺐ . ﻳﻮﺿـﺢ ﺑـﺎﻏﻨﻮﻟﻮ : ﻋﻨﺪﻣﺎ " ﻧﺮﺻﺪ اﻷﺟﺴﺎم ﰲ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ اﻟﺸﻤ ﴘ ـ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ إﱃ ﺿﻮء اﻟﺸﻤﺲ ا ﻨﺘـ ـ ﴩ ﻋـﲆ ﺳﻄﺤﻬﺎ أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻏﻼﻓﻬﺎ اﻟﺠﻮي واﻟﺬي ﻳﺼـﺒﺢ ﻣﺴـﺘﻘﻄﺒًﺎ ﺟﺰﺋﻴًـﺎ و ﻫـﺬا ﻳﻌﻨـﻲ أن ﻣﻮﺟﺎت اﻟﻀﻮء ﺗﺘ ﺄرﺟﺢ ﻋﲆ ﻃـﻮل اﻻﺗﺠـﺎه ا ﻔﻀﻞ وﻟـﻴﺲ ﺑﺸـﻜﻞ ﻋﺸـﻮاﺋﻲ إن . ﺗﺘﺒـﻊ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻐ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﻊ اﺗﺠﺎه اﻟﻜﻮﻳﻜﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨـﺎ اﻟﺸـﻤﺲ و ﻳﻜﺸـﻒ ﻋـﻦ ﺑﻨﻴـﺔ ﺳﻄﺤﻪ وﺗﻜﻮﻳﻨﻪ . اﺳﺘﺨﺪم ﺑﺎﻏﻨﻮﻟﻮ وزﻣﻼؤه ﺟﻬﺎز ﻣﻄﻴﺎف ٢ / ﻣﺨﻔــﺾ ﺑــﺆري ) FORS2 ( ا ﺜﺒــﺖ ﻋــﲆ اﻟﺘﻠﺴـﻜﻮب اﻟﻜﺒـ ﺟـﺪا ﰲ ﺗﺸـﻴﲇ ﺮاﻗﺒـﺔ اﻟﻜﻮﻳﻜﺐ و وﺟﺪوا أن ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺳـﺘﻘﻄﺎب اﻧﺨﻔﺾ ﻓﺠﺄة ﺑﻌـﺪ اﻻﺻـﻄﺪام و ﰲ اﻟﻮﻗـﺖ ﻧﻔﺴـﻪ زاد اﻟﺴـﻄﻮع اﻟﻜـﲇ ﻟﻠﻨﻈـﺎم ، أﺣـﺪ اﻟﺘﻔﺴ ات ا ﺤﺘﻤﻠﺔ ﻫﻮ أن اﻟﺘﺄﺛ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻮاد أﻛﺜﺮ ﻧﻘﺎءً ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﻜـﺐ . ﻳﻘـﻮل ﺑﺎﻏﻨﻮﻟﻮ " : رﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ا ﺎدة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺮﺟﻬﺎ اﻻﺻﻄﺪام أﻛﺜـﺮ إﴍاﻗًـﺎ ﰲ ﺟﻮﻫﺮﻫـﺎ وأﻗـﻞ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑًﺎ ﻣﻦ ا ﻮاد ا ﻮﺟﻮدة ﻋـﲆ اﻟﺴـﻄﺢ ﻷﻧﻬﺎ ﻟـﻢ ﺗﺘﻌـﺮض أﺑـﺪًا ﻟﻠﺮﻳـﺎح اﻟﺸﻤﺴـﻴﺔ واﻹﺷﻌﺎع اﻟﺸﻤﴘ ، واﻻﺣﺘﻤﺎل اﻵﺧﺮ ﻫـﻮ أن اﻻﺻﻄﺪام دﻣﺮ اﻟﺠﺴـﻴﻤﺎت ا ﻮﺟـﻮدة ﻋـﲆ اﻟﺴﻄﺢ ، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻗﺬف اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﻷﺻـﻐﺮ ـــ ﻛﺜ ـ ًا ﰲ ﺳـﺤﺎﺑﺔ اﻟﺤﻄـﺎم . ﻳﻮﺿـﺢ زوري ﺟﺮاي ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮراه أﻳﻀًﺎ ﰲ ﻣﺮﺻﺪ أرﻣﺎغ واﻟﻘﺒﺔ اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ " : ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻪ ﰲ ﻇﻞ ﻇـﺮوف ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻜﻮن اﻷﺟﺰاء اﻟﺼﻐ ة أﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة ﰲ ﻋﻜﺲ اﻟﻀﻮء وأﻗﻞ ﻛﻔﺎءة ﰲ اﺳـﺘﻘﻄﺎﺑﻬﺎ ." ﺗُﻈﻬﺮ اﻟﺪراﺳـﺎت اﻟﺘـﻲ أﺟﺮاﻫـﺎ اﻟﻔﺮﻳﻘـﺎن ﺑﻘﻴﺎدة ﺑﺎﻏﻨﻮﻟﻮ و أﺑﻴﺘﻮم إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﻠﺴﻜﻮب اﻟﻜﺒ ﺟﺪاً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻤـﻞ أﺟﻬﺰﺗـﻪ ا ﺨﺘﻠﻔـﺔ ، ﻣﻌًﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﺟﻬﺰة اﻟﻄﻴﻒ و ( ﻣـﻮس) ) FORS2 ( ﻟﻮﺣﻈـــﺖ آﺛـــﺎر اﻻﺻـــﻄﺪام ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﺛﻨ ﻣﻦ أدوات اﻟﺘﻠﺴﻜﻮب اﻟﻜﺒ ﺟﺪاً اﻷﺧﺮى وﻻ ﻳﺰال ﺗﺤﻠﻴـﻞ ﻫـﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧـﺎت . ﻣﺴﺘﻤﺮًا ﺗ ﺨﻠﺺ أوﺑﻴﺘﻮم إﱃ أن " ﻫﺬا اﻟﺒﺤـﺚ اﺳـﺘﻐﻞ ﻓﺮﺻﺔ اﺳـﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻼﺻـﻄﺪام ﺑﻜﻮﻳﻜـﺐ و ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﺮارﻫ ﺎ ﰲ أي ﻣﻨﺸﺄة ﻣﺴـﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣـﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ا ﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠـﻖ اﻷﻣـﺮ ﺑﻔﻬـﻢ أﻓﻀـﻞ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت ." ٤٥