Free Astronomy Magazine May-June 2023 ARABIC VERSION

   ﻠﺔ ﻣﺠ FreeAstronomy ﺎﻟﻌﺮ ﺔ ١٧ إﱃ أﺑﺴﻂ ﺟﺰيء ﻋﻀﻮي ﻣﻌﻘﺪ ، ا ﻴﺜـﺎﻧﻮل . ) اﻋﺘﱪ اﻟﺒـﺎﺣﺜﻮن أن اﻟﺠﺰﻳﺌـﺎت اﻟﻌﻀـﻮﻳﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﻋﻨﺪ وﺟﻮد ﺳﺖ ذرات أو أﻛﺜﺮ (. ﻫـﺬا ﻫـﻮ اﻹﺣﺼـﺎء اﻷﻛﺜ ـﺮ ﺷـﻤﻮﻻً ﺣ ﺘ ـﻰ اﻵن ﻟﻠﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ا ﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣ ـﺔ ﻣ ـﻦ اﻟﻨﺠـﻮم واﻟﻜﻮاﻛ ـﺐ ، ﻗﺒ ـﻞ ﺗﺴـﺨﻴﻨﻬﺎ أﺛﻨـﺎء ﺗﻜـﻮﻳﻦ اﻟﻨﺠـﻮم اﻟﺸـﺎﺑﺔ . " ﺗﻘﺪم ﻧﺘﺎﺋﺠﻨﺎ ﻧﻈـﺮة ﺛﺎﻗﺒـﺔ ﻋـﻦ ا ﺮﺣﻠـﺔ اﻷوﻟﻴﺔ واﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ا ﻈﻠﻤﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺠﻠﻴـﺪ ﻋﲆ ﺣﺒﻴﺒﺎت اﻟﻐﺒﺎر ﺑ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻤﻮ إﱃ ﺣﴡ ﺑﺤﺠﻢ اﻟﺴـﻨﺘﻴﻤﱰ واﻟﺘـﻲ ﺗﺘﻜـﻮن ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮاﻛﺐ ﰲ اﻷﻗﺮاص ﺑﺤﺴـﺐ ﻣﻴﻠﻴﺴـﺎ ﻣﻜﻠﻮر ﻋﺎ ﺔ اﻟﻔﻠﻚ ﰲ ﻣﺮﺻﺪ ﻻﻳﺪن ﰲ ﻫﻮﻟﻨﺪا و اﻟﺒﺎﺣ ـﺚ اﻟﺮﺋﻴ ـ ـ ﴘﰲ ﺑﺮﻧ ـﺎﻣﺞ ا ﺮاﻗﺒ ـﺔ وا ﺆﻟﻒ اﻟﺮﺋﻴﴘ ﻟ ﻠﺒﺤﺚ اﻟـﺬي ﻳﺼـﻒ ﻫـﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .. " ﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﻷرﺻﺎد ﻧﺎﻓﺬة ﺟﺪﻳﺪة ﻋﲆ ﻣﺴﺎرات اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻠﺠﺰﻳﺌﺎت اﻟﺒﺴـﻴﻄﺔ وا ﻌﻘﺪة اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺼﻨﻊ اﻟﻠﺒﻨـﺎت اﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت اﻟﺘـﻲ ﺗـﻢ ﺗﺤﺪﻳـﺪﻫﺎ وﺟﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ دﻟﻴﻼً ﻋﲆ وﺟﻮد ﺟﺰﻳﺌﺎت أﻛﺜـﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪًا ﻣﻦ ا ﻴﺜﺎﻧﻮل ، وﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬـﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺒﻮا ﻫﺬه اﻹﺷﺎرات ﺑﺸـﻜﻞ ﻗـﺎﻃﻊ إﱃ ﺟﺰﻳﺌﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ، إﻻ أن ﻫﺬا ﻳﺜﺒﺖ ﻷول ﻣـﺮة أن اﻟﺠﺰﻳﺌـﺎت ا ﻌﻘـﺪة ﺗﺘﺸـﻜﻞ ﰲ اﻷﻋﻤـﺎق اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﺰﻳﺌـﺎت اﻟﻐﻴـﻮم ﻗﺒـﻞ أن ﺗﻮﻟـﺪ اﻟﻨﺠـﻮم . " ﺗﺤﺪﻳـﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﺰﻳﺌـﺎت اﻟﻌﻀـﻮﻳﺔ ا ﻌﻘﺪة ، ﻣﺜﻞ ا ﻴﺜﺎﻧﻮل واﻹﻳﺜﺎﻧﻮل ا ﺤﺘﻤـﻞ ، ﻳﺸ أﻳﻀًﺎ إﱃ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻨﺠـﻮم واﻟﻜﻮاﻛﺐ اﻟﺘـﻲ ﺗﺘﻄـﻮر ﰲ ﻫـﺬه اﻟﺴـﺤﺎﺑﺔ ا ﻌﻴﻨﺔ ﺳﱰث اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت ﰲ ﺣﺎﻟـﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴـﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ إﱃ ﺣﺪ ﻣﺎ . أﺿﺎف وﻳﻞ روﺷﺎ ﻋـﺎﻟﻢ اﻟﻔﻠﻚ ﰲ ﻣﺮﺻﺪ ﻟﻴﺪن اﻟﻔﻠﻚ ﰲ ﻣﺮﺻﺪ ﻟﻴﺪن اﻟـﺬي ﺳـﺎﻫﻢ ﰲ ﻫـﺬا اﻻﻛﺘﺸﺎف " ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬا أن وﺟﻮد ﺳـﻼﺋﻒ ﻟﺠﺰﻳﺌﺎت اﻟﱪﻳﺒﺎﻳﻮﺗﻚ ﰲ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻜﻮاﻛ ﺐ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻨﺠﻮم وﻟﻴﺲ ﻣﻴـﺰة ﻓﺮﻳﺪة ﻟﻨﻈﺎﻣﻨﺎ اﻟﺸﻤﴘ . ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣـﻦ ﺧـﻼل اﻟﻜﺸـﻒ ﻋـﻦ ﻛﱪﻳﺘﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴ ﻞ ا ﻟﺠﻠﻴـﺪي اﻟـﺬي ﻳﺤﺘـﻮي ﻋﲆ اﻟﻜﱪﻳـﺖ ﻣـﻦ ﺗﻘـﺪﻳﺮ ﻛﻤﻴـﺔ اﻟﻜﱪﻳـﺖ ا ﻮﺟـﻮدة ﰲ ﺣﺒﻴﺒـﺎت اﻟﻐﺒـﺎر اﻟﺠﻠﻴﺪﻳ ـﺔ ﰲ ﺣﺎﺿـﻨﺎت اﻟﻨﺠـﻮم ﻷول ﻣ ـﺮة . ﰲ ﺣـ أن اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ أﻛـﱪ ﻣﻤـﺎ ﻟـﻮﺣﻆ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗـﺰال أﻗـﻞ ﻣـﻦ اﻟﻜﻤﻴـﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ا ﺘﻮﻗﻊ وﺟﻮدﻫﺎ ﰲ ﻫ ﺬه اﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺑﻨﺎءً ﻋـﲆ ﻛﺜ ﺎﻓﺘﻬـﺎ ﻫـﺬا ﺻـﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻟﻌﻨـﺎﴏ CHONS اﻷﺧـﺮى أﻳﻀًـﺎ . ﻳﺘﻤﺜـﻞ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺮﺋﻴﴘ ﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻔﻠﻚ ﰲ ﻓﻬﻢ ﻣﻜﺎن اﺧﺘﺒﺎء ﻫـﺬه اﻟﻌﻨـﺎﴏ : ﰲ اﻟﺠﻠﻴـﺪ أو ا ـﻮاد اﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﺴﺨﺎم أو اﻟﺼﺨﻮر . ﺗﺤﺪد ﻛﻤﻴﺔ CHONS ﰲ ﻛﻞ ﻧﻮع ﻣﻦ ا ﻮاد ﻣﻘـﺪار ﻫـﺬه اﻟﻌﻨﺎﴏ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻬﺎ ا ﻄﺎف ﰲ اﻟﻐـﻼف اﻟﺠـﻮي ﻟ ﻠﻜﻮاﻛـﺐ اﻟﻨﺠﻤﻴـﺔ وﻣﻘ ـﺪارﻫﺎ ﰲ اﻟﺪاﺧﻞ . أوﺿﺢ ﻣﻜﻠﻮر " : ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧـﺮ ﻛﻞ CHONS اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺸ إﱃ أﻧﻬـﺎ ﻣﺤﺒﻮﺳﺔ ﰲ ا ﺰﻳﺪ ﻣـﻦ ا ـﻮاد اﻟﺼـﺨﺮﻳﺔ أو اﻟ ﺴﺨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘـﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨـﺎ ﻗﻴﺎﺳـﻬﺎ ، ﻫـﺬا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴـﻤﺢ ﺑﺘﻨـﻮع أﻛـﱪ ﰲ اﻟﺘﻜـﻮﻳﻦ اﻷﻛﱪ ﻟﻠﻜﻮاﻛﺐ اﻟﺼﺨﺮﻳﺔ . ﺗﻢ إﻧﺠﺎز اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ا ﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻠﻴﺪ ﻣـﻦ ﺧﻼل دراﺳﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻣﺘﺼﺎصﺿﻮء اﻟﻨﺠﻮم ﻣــﻦ وراء اﻟﺴــﺤﺎﺑﺔ اﻟﺠﺰﻳﺌﻴــﺔ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت اﻟﺠﻠﻴﺪﻳـﺔ داﺧـﻞ اﻟﺴـﺤﺎﺑﺔ ﻋﻨـﺪ أﻃـﻮال ﻣﻮﺟـﺎت اﻷﺷـﻌﺔ ﺗﺤـﺖ اﻟﺤﻤـﺮاء ا ﺤﺪدة ا ﺮﺋﻴﺔ ﻟـ Webb . ا ﺤ ـﺪدة وا ﺸ ـﺎﻫﺪة ﺑﻮاﺳ ـﻄﺔ ﺗﻠﺴ ـﻜﻮب ﺟﻴﻤﺲ وﻳﺐ اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ . ﺗﱰك ﻫـﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ وراءﻫﺎ ﺑﺼﻤﺎت ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺗُﻌـﺮف ﺑﺨﻄـﻮط اﻻﻣﺘﺼﺎص واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ا ﺨﺘﱪﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺠﻠﻴﺪ ا ﻮﺟﻮد ﰲ اﻟ ﺴﺤﺎﺑﺔ اﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ . ﰲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ اﺳﺘﻬ ﺪف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻠﻴﺪ ا ﺪﻓﻮن ﰲ ﻣﻨﻄﻘـﺔ ﺷـﺪﻳﺪة اﻟـﱪودة وﻛﺜﻴﻔﺔ وﺻـﻌﺒﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴـﻖ ﻣـﻦ اﻟﺴـﺤﺎﺑﺔ اﻟﺠﺰﻳﺌﻴـﺔ Chamaeleon I وﻫـﻲ ﻣﻨﻄﻘـﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﺣﻮاﱄ ٦٣٠ ﺳـﻨﺔ ﺿـﻮﺋﻴﺔ ﻋـﻦ اﻷرض وﻫﻲ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﰲ ﻃﻮر ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻌـ ـ ﴩات ﻣـﻦ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺸﺎﺑﺔ . ﻗـﺎل ﻛـﻼوس ﺑﻮﻧﺘﻮﺑﻴـﺪان ﻋﺎﻟﻢ ﻣﴩوع وﻳﺐ ﰲ ﻣﻌﻬﺪ ﻋﻠـﻮم اﻟﻔﻀـﺎء ﻦ ﺑُ ﻋ ﻌﺪ ﰲ ﺑﺎﻟﺘﻴﻤﻮر ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻣﺎرﻳﻼﻧـﺪ واﻟـﺬي ﺷﺎرك ﰲ ﻫﺬا اﻟﺒﺤـﺚ " : ﻟـﻢ ﻳﻜـﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨـﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ أن ﻧﻼﺣﻆ ﻫﺬ ا اﻟﺠﻠﻴﺪ ﺑﺪون وﻳﺐ ." ﻳ ﻈﻬﺮ اﻟﺠﻠﻴـﺪ ﻋـﲆ ﺷـﻜﻞ اﻧﺤـﺪار ﻣﻘﺎﺑـﻞ ﺳﻠﺴ ـﻠﺔ ﻣﺘﺼ ـﻠﺔ ﻣ ـﻦ ﺿ ـﻮء اﻟﻨﺠ ـﻮم ﰲ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ . ﻳـﺘﻢ ﺣﺠـﺐ اﻟﻜﺜـ ﻣـﻦ اﻟﻀـﻮء اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﻧﺠﻢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﰲ ا ﻨﺎﻃﻖ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﱪودة واﻟﻜﺜﻴﻔﺔ وﻛﺎﻧـﺖ ﺣﺴﺎﺳـﻴﺔ وﻳـﺐ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﴐورﻳﺔ ﻻﻛﺘﺸـﺎف ﺿـﻮء اﻟﻨﺠـﻮم وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﺤﺪ ﻳﺪ اﻟﺠﻠﻴﺪ ﰲ اﻟﺴﺤﺎﺑﺔ اﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ . ﻳﺸﻜﻞ ﻫـﺬا اﻟﺒﺤـﺚ ﺟـﺰءًا ﻣـﻦ ﻣـ ﴩوع ـ اﻟ ــﻌﴫ اﻟﺠﻠﻴ ـﺪي " وﻫ ـﻮ أﺣ ـﺪ ﺑ ـﺮاﻣﺞ ﺗﻠﺴﻜﻮب وﻳﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋـﺪدﻫﺎ ١٣ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠًـﺎ ﻟﻺﺻﺪار ا ﺒﻜﺮ ﻟﻠﻌﻠﻮم .. ﻟﻘﺪ ﺧﻄـﻂ ﻓﺮﻳـﻖ اﻟﻌﴫ اﻟﺠﻠﻴﺪي ﺑﺎﻟ ﻔﻌﻞ ﺰﻳﺪ ﻣـﻦ اﻷرﺻـﺎد وﻳﺄﻣـﻞ ﰲ ﺗﺘﺒـﻊ رﺣﻠـﺔ اﻟﺠﻠﻴـﺪ ﻣـﻦ ﺑﺪاﻳـﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ وﺣﺘﻰ ﺗ ﺸـﻜﻞ ا ـﺬﻧﺒﺎت اﻟﺠﻠﻴﺪﻳـﺔ . وﺧﻠﺺ ﻣﻜﻠﻮر إ ﱃ أن ﻫﺬه ﻫـﻲ ا ـﺮة اﻷوﱃ ﻓﻘﻂ ﰲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﻄﺎت اﻟﻄ ﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻨﺮى ﻛﻴﻒ ﻳ ﺘﻄـﻮر اﻟﺠﻠﻴـ ﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﻪ اﻷوﱄ إﱃ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺬﻧﺒﺎت ﻷﻗﺮاص اﻟﻜﻮاﻛﺐ اﻷوﻟﻴﺔ . ﺳﻴﺨﱪﻧﺎ ﻫـﺬا أي ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻴﺪ - وﺑﺎﻟﺘـﺎﱄ أي اﻟﻌﻨـﺎﴏ - ﻳﻤﻜﻦ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻮﺻﻴﻠﻪ إﱃ ﺳﻄﺢ اﻟﻜﻮاﻛﺐ اﻟﻨﺠﻤﻴـﺔ اﻟﺼـﺨﺮﻳﺔ أو دﻣﺠﻬـﺎ ﰲ اﻷﻏﻠﻔـﺔ اﻟﺠﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻜﻮاﻛــﺐ اﻟﻐﺎزﻳــﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗــﺔ أو اﻟﻜﻮاﻛﺐ اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ". ﻣــﺎدة اﻟ ــﺎردة اﻟﻨﺎﻋﻤــﺔ ﺴــﺤﺎ ﺔ اﻟ ) اﻟﺰرﻗــﺎء اﻟﻤﻨﺘﺼــﻒ ( ﻣﻀــﺎءة ﺎﻷﺷــﻌﺔ ﺗﺤــﺖ اﻟــ ـ ﻤﺮاء ﺑﻮاﺳــﻄﺔ ــﺪ ﻟﻠﻨﺠــﻮم وﻫــﺞ اﻟﺸــ ﺎب اﻟﻤﺘــﺪﻓﻖ اﻟﻤﺆ Ced 110 IRS 4 ) ﺑﺮﻘــﺎﻟﻲ أﻋﻠــﻰ اﻟ ﺴــﺎر .( ﻤﻜــﻦ ــﺪ ﻣـــﻦ اﻟﻨﺠـــﻮم اﻟـــ اﺳــﺘﺨﺪام اﻟﻀـــﻮء اﻟﻤﻨ ﻌـــﺚ ﻣـــﻦ اﻟﻌﺪ ـ ـــﺔ ﺧﻠـــﻒ اﻟﺴـــﺤﺎ ﺔ ﺨﻠﻔ ﺔ ﻛﻨﻘــﺎط ﺑﺮﻘﺎﻟ ﻟﻠﻜﺸــﻒﻋـــﻦ اﻟـــ ـ ﻤــﺮﻋ ﻫـــﺎ ﻤـــﺘﺺﺿـــﻮء اﻟﻨﺠـــﻮم اﻟـــﺬ ﺠﻠ ﺪ ﻓـــﻲ اﻟﺴـــﺤﺎ ﺔ واﻟــﺬ [Image: NASA, ESA, CSA. Science: Fengwu Sun (Steward Observatory), Zak Smith (The Open Univer-sity), IceAge ERS Team. Image processing: M. Zamani (ESA/Webb)] - ﻣﺎﻳﻮ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2023