Free Astronomy Magazine January-February 2023 ARABIC VERSION

ﻣﺠﻠﺔ Astronomy ﺎﻟﻌﺮ ﺔ ١٤ ﺗﻠﺴ ﻮبو ﺐ ﻳﺮﺻﺪ أﻋﻤﺪة اﻟـﺨﻠﻖ : ﻘﻠﻢ ﺑﻮﻟ ﺎم ﻠ ﻠﻮم و ﻛﺮﺴﺘ و ﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ / و ﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻷوروﺑ ﺔ / و ﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻜﻨﺪ ﺔ أﻧ ﺘﺞ ﺗﻠﺴﻜﻮب ﺟﻴﻤﺲ وﻳﺐ اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ اﻟﺘـﺎﺑﻊ ﻟ ﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﻫﺬا ا ﺸﻬﺪ ﻷ ﻋﻤﺪة اﻟﺨﻠﻖ ﺣﻴـﺚ ﺗﺄﺧﺬ اﻟﻨﺠﻮم ا ﺘﻜﻮﻧﺔ ﺣـﺪﻳﺜًﺎ ﻣﻈﻬـﺮ ﻋﻴـﻮن ﺑﺎرزة ﻣﺤﺘﻘﻨﺔ ﺑﺎﻟ ﺪم وﰲ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ اﻟﻐﺒﺎر ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن اﻟﻐﺒﺎر ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻔﺠ ﺮ إﻧﻪ ﻋﻨﴫ أﺳﺎﳼ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻨﺠﻮم ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ أ ن ﻫـﺬه اﻷﻋﻤـﺪة ﻣﻐﻄـﺎة ﺑ ﺎﻟﻐﺒـﺎر إﻻ أﻧﻬـﺎ ﺘﺗ ﻔﺠ ـﺮ ﺑﺎﻟﻨﺸـﺎط ﺣﻴ ـﺚ ﺗﺨﺘﺒ ـﺊ اﻟﻨﺠ ـﻮم ا ﺘﻜﻮﻧﺔ ﺣﺪﻳﺜًﺎ داﺧﻞ اﻟﻐﺮف اﻟﺮﻣﺎدﻳﺔ اﻟﺪا ﻛﻨﺔ و اﻟﻨﺠﻮم اﻷﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﻟﻴﺎﻗﻮت اﻷﺣﻤﺮ وﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﺳﺘﺘﻴﺢ ﺻﻮرة اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤـﺮاء ا ﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜ اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻐﺎز واﻟﻐﺒﺎر ﺑﻌﻤﻖ ﰲ ﻫﺬه ا ﻨﻄﻘﺔ وﻧﻤﺬﺟـﺔ ﺑﺪﻗـﺔ أﻛـﱪ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸـ ﻜﻞ اﻟﻨﺠـﻮم ﻋـﲆ ﻣـﺪى ﻣﻼﻳـ اﻟﺴـﻨ إن. ﺿـﻮء اﻷﺷـﻌﺔ ﺗﺤـﺖ اﻟﺤﻤـﺮاء ا ﺘﻮﺳﻄﺔ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺜـﻞ ﻫـﺬ ا ا ﻨﻈـﺮ اﻟـﺪاﻛﻦ واﻟﺒﺎرد ﰲ ﺻﻮرة ﻛﺎﻣ ا اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء ا ﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﻴﺚ ( ﻣ ي ) ﻳﻐﻄﻲ اﻟﻐﺒـﺎر ﺑـ اﻟﻨﺠـﻮم ا ﺸـﻬﺪ وﺑﻴﻨﻤـﺎ ﻳﺘﺨﺼـﺺﺿـﻮء اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤـﺮاء ا ﺘﻮﺳـﻄﺔ ﰲ ﺗﺤﺪﻳـﺪ ﻣﻜﺎن اﻟﻐﺒﺎر ﻓﺈن ا ﻟﻨﺠﻮم ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺎﻃﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻨﺪ ﻫﺬه اﻷﻃﻮ ال ا ﻮﺟﻴﺔ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑـﺪﻻً ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺗﻠﻤﻊ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺪة ﻣﻦ اﻟﻐﺎز ﺎر واﻟﻐﺒـ ﻣﻤﺎ ﻳﺸ إﱃ اﻟﻨﺸﺎط داﺧﻠﻬﺎ . ﺗﺸـﻜﻠﺖ آﻻف وآﻻف اﻟﻨﺠﻮم ﰲ ﻫ ﺬه ا ﻨﻄﻘﺔ ﻳﺘﻀﺢ ﻫﺬا ﻋﻨﺪ ﰲ ﺻﻮرة ﻛﺎﻣ ا وﻳﺐ ﺑ ﺎﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻧ ﻛﺎم ) ( ، ﻓﺒﺤﺴﺐ (يﻣـ ) ﻛﺎﻣ ا ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﺠﻮم ﻣﻔﻘﻮدة ﻷن اﻟﻨﺠﻮم ا ﺘﻜﻮﻧـﺔ ﺣﺪﻳﺜًﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﻐﺒﺎر ﻛـﺎفٍ ﺘﻟ ﰲ ﻈﻬـﺮ ﺿـﻮء اﻷﺷـﻌﺔ ﺗﺤـﺖ اﻟﺤﻤـﺮاء ا ﺘﻮﺳـﻄﺔ اﻻﺗﻠﺘﺎﻟﺘﺎﻟﺘﺎل ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺗﺮﺻﺪ ( ﻣـ ي ) ﻛﺎﻣ ا اﻟﻨﺠـﻮم اﻟﻴﺎﻓﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻟـﻢ ﺗـﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻦ " ﻋﺒﺎءاﺗﻬـﺎ " اﻟﻐﺒﺎرﻳﺔ و ﻫـﺬه اﻷﺟـﺮام اﻟﻘﺮﻣﺰﻳـﺔ ﺑﺎﺗﺠـﺎه أﻃﺮاف اﻷﻋﻤﺪة . أﻣﺎ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺰرﻗﺎء ﺗﺘﻘﺪم ﰲ اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬـﺎ ﺗﺨﻠﺼـﺖ ﻣـﻦ ﻣﻌﻈـﻢ ﻃﺒﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻐـﺎز واﻟﻐﺒـﺎر . ﻳﺘﻔـﻮق ﺿـﻮء اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء ا ﺘﻮﺳـﻄﺔ ﰲ ﻗﺒـﺔ ﻣﺮا اﻟﻐﺎز واﻟﻐﺒﺎر ﺑﺄدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ و ﻫﺬا واﺿﺢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓ ﺎ ﻨﺎﻃﻖ اﻷﻛﺜـﺮ ﻛﺜﺎﻓـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻐﺒﺎر ﻫﻲ أﺣﻠـﻚ درﺟـﺎت ﺑـ ﺎﻟﻠﻮن اﻟﺮﻣـﺎد ي او ﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﰲ اﻟﺠـﺰء اﻟﻌﻠـﻮي واﻟﺘـﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺮف V ﻏ ﻣﺄﻟﻮف ﻫﻲ ا ﻜﺎن اﻟـﺬي ﻳﻨ ﺘﴩ ﻓﻴﻪ اﻟﻐﺒﺎر وﻳﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺑﺮودة ، ﻻﺣﻆ أ ﻧﻪ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ أي ﻣﺠﺮا ت ﰲ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﺎﻟﻮﺳـﻂ اﻟﻨﺠﻤﻲ ﰲ اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺜـﺮ ﻛﺜﺎﻓـﺔ ﻣـﻦ ﻗـﺮص ﻣﺠﺮة درب اﻟﺘﺒﺎ ﻧﺔ ﻣﻨﺘﻔﺦ ﺟﺪًا ﺑﺎﻟﻐﺎز واﻟﻐﺒﺎر ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻀﻮﺋﻬﺎ اﻟﺒﻌﻴﺪ ﺑﺎﻻﺧﱰاق ﻋﻨﺪو ﺗﺘﺒﻊ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻌﻠﻮي ﻫﺒﻮﻃًﺎ ﻋـﲆ اﻟـﻨﺠﻢ اﻷﺣﻤـﺮ اﻟﺴﺎﻃﻊ اﻟﺒﺎرز ﻣـ ﻦ ﺣﺎﻓﺘـﻪ اﻟﺴـﻔﻠﻴﺔ ﻬـﺬا ﻓ اﻟـﻨﺠﻢ وﻏﻄـﺎءه أﻟﻐﺒـﺎري أﻛـﱪ ﻣـﻦ ﺣﺠـﻢ ا ﺠﻤﻮﻋ ﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬ .ﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﻘﺎط ﻫﺬا ا ﻨﻈﺮ ﻷول ﻣﺮة ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺗﻠﺴﻜﻮب ﻫﺎﺑـﻞ ﰲ ﻋﺎم ١٩٩٥ وأﻋﻴﺪ رﺻﺪه ﰲ ﻋﺎم ٢٠١٤ وﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ا ﺮاﺻﺪ اﻷﺧـﺮى ﻣﺜـﻞ ﺗﻠﺴـﻜﻮب ﺳﺒ ﻴﺘﺰر اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ رﺻﺪ ﺑﻌﻤﻖ أﻳﻀًـﺎ أﻋﻤـﺪة اﻟﺨﻠﻖ . ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻟ ﻌﻠﻤﺎء ﻣﻊ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ رﺻـﺪ ةﺟﺪﻳﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻣﻦ ﺧﻼل أﺑﺤﺎﺛﻬﻢ ﻳﺒﻨﻮ ن ﻓﻬﻤًﺎ أﻋﻤﻖ اﻟ ﺤﺴﻦ ﻳ ﻣﺎ ﻨﻤـﺎذج ﺣـﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻨﺠﻮم ﻹﻧﺸـﺎء ﻣﻨﻈـﺮ ﺛﻼﺛـﻲ اﻷﺑﻌﺎد ﻣﻜﺘﻤﻞ ﻟﻬﺬه ا ﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة . ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻓ اﻳﺮ 2023

RkJQdWJsaXNoZXIy MjYyMDU=